قصة مثل - إكفي القدره علي فمها تطلع البنت لأمها

الحكايه فى الأصل سوريه
كان فى رجل ومراته وإبنان وإبنه واحده
والولد الكبير إسمه فهد وأراد الأب تزويج إبنه وفرحت الأم وفهد أيضآ
فجابو نوته أوكراسه صغيره كاتبين فيها كل أسماء بنات القريه إللى على وش جواز ودى عاداتهم
فقال لإبنه يالا ياإبنى نروح نخطبلك صباح بنت عمك سليمان
بخيله أيوه بس البخل فى البنت مش عيب . مش مبذره زى أمك
وراحو لأبو صباح ورحب بيهم ترحيب حار وقالهم بصراحه فهد ياأبو فهد . فهد إبنك ده مجبتهوش ولاده بس فى حاجه صغيره
رد أبو فهد خير؟ أصل صباح تبقى أخت فهد فى الرضاعه زعل أبو فهد
وعاد لمراته . لى مقتليش إن صباح أخت فهد . ردت قالت وأنا مخى دفتر دى حكايه بقالها أكثر من عشرين سنه . رد أبو فهد هات النوته . جابو النوته رقم إتنين هى البنت نوار إللى تنفعك بت شاطره ومتربيه
يالابينا على عمك سالم
راحو لسالم قالوهم يامليون مرحب
إحنا جايين نخطب نواره لفهد
رد سالم الصراحه ياأبوفهد . فهد إبنك مايتعيبش فهد ملوش مثيل فهد إبنك تحفه بس فى حاجه
رد أبوفهد خير؟
رد سالم أصل نواره تبقى أخت فهد فى الرضاعه . قال أبوفهد يادى النصيبه السودا يافهد أمك دى ولا أم أربعه وأربعين
راحو لزينه
ياأبوزينه جايين نخطب زينه لفهد
رد أبوزينه الصراحه فهد كامل من مجاميعه بس البنت أخت الولد
أبوفهد راح لبنات القريه الأربعين . كلهم إخوات فهد فى الرضاعه
أمك يافهد جابتلى أنيميا أقول حسبيى الله ونعم الوكيل
قال لمراته إنت ياوليه كنتى عامله سبيل
وفى مره كان أبوفهد عند صديقه قبانى شاف أبوفهد أخت قبانى . واحده كبيره بس ماتجوزتش عندها 45
سنه يعنى قد أم فهد بالضبط أبوفهد طلبها لفهد علطول وطبعآ العروسه وإسمها ليلى وافقت
أكبر من فهد بعشرين سنه
أبوفهد قال دى لايمكن تكون أم فهد أرضعتها لأنها قدها فى السن
ورجع لأم فهد إللى لطمت وقالت يادى النصيبه السودا من خيبته جوزو واحده قد أمه
وفى أثناء الإحتفال بالفرح وقبل كتب الكتاب رجع إبن أبوفهد الصغير وقال يابا إوعى تكون كتبت الكتاب ستى بتسلم عليك وبتقولك
أصلها أرضعت ليلى يعنى ليلى أخت أمى يعنى ليلى خالة فهد فى الرضاعه
رد أبوفهد هى وأمها سلسال واحد إكفى القدره على فمها تطلع البت لأمها